جناح رافلز

يجسد رافلز أشكالًا مختلفة من ثقافات مختلفة. في رافلز الدوحة، يتمثل هذا التجسيد في الصقر، الذي نكرم طابعه المميز في هذا الجناح المهيب.

يمتد جناح رافلز في الطابق 32 من الفندق، ويتمتع بإطلالة مميزة من أعلى على الخليج العربي. تستحضر الجلود المصقولة ودرجات ألوان الرمال الذهبية المناظر الطبيعية الصحراوية، التي تحلق فوقها الطيور الجارحة وتطارد فريستها، أما الخطوط المنحنية فتمثل مسار طيرانها.

يمكن العثور على مظاهر تكريم الصقارة في أكثر الأماكن غير المتوقعة. تجدها مثلاً في الحمامات كبيرة الحجم، المصممة بالرخام والكريستال وتركيبات الإضاءة ذات الطابع الخاص. توجد أيضًا نقوش ورسومات - تذكرنا بشكل طائر فريسة في قفص مذهب - ويمكن أن تراها في جميع أنحاء الجناح، بدءًا من الممر الخارجي الهادئ وحتى غرفة المعيشة الداخلية، وغرفة الطعام، ومطبخ الشيف. هذا بالإضافة إلى الأعمال الفنية المجنحة المنسقة بعناية، والتي تزين حجرة المكتب، وغرفة السيجار، وزاوية الحلاقة، والمسرح الخاص. وأخيرًا، تتجسد في الإطلالات المفتوحة على البحر والسماء من الشرفة الدائرية، التي تذكرنا بالحرية التي يرمز إليها طائر قطر الوطني.

يتمتع جناح رافلز الخلاب بخصوصية مطلقة، حيث أنه مكان الإقامة الوحيد في طابقه. وبالنسبة للمجموعات الأكبر التي تسافر معًا، يربط المصعد الداخلي هذا الجناح مباشرةً بالجناح الملكي الموجود في المستويين التاليين.